بمجرد ظهور المخرج السوري بسام الملا على قناة العربية مؤكدا خبر عدم مشاركة النجم عباس النوري في مسلسل «باب الحارة» في جزئه الثالث، ظهرت منتديات عربية وجمعت تواقيع للمطالبة بضرورة مشاركة النوري أو «أبو عصام» في الجزء الثالث، ليكمل مسيرة العمل مع رفاقه، فيما طالب البعض بمقاطعة «باب الحارة» اذا لم يشارك عباس النوري فيه.
وتبادل طاقم عمل مسلسل «باب الحارة» الاتهامات حول اسباب إلغاء شخصيتي «أبو عصام» و«فوزية» المحوريتين في العمل، الذي حاز مشاهدة عالية في رمضان العام الماضي.
وكشف عباس النوري بعض مجريات الأحداث والاتصالات التي جرت بينه وبين المخرج، قبل أن يعلم بإبعاده من قبل بعض الممثلين وليس من قبل المخرج، فقال «كل ما طلبته هو قراءة النص قبل التوقيع على العقد فرفضوا ذلك». وأضاف «ان المخرج بسام الملا تحول لمنتج وبالتالي اختلفت معايير تعامله مع الفنانين، واختلفت كذلك علاقاته مع الجميع واختلفت المعايير».
وأشار النوري إلى أن المخرج الملا وضع نفسه في مواجهة الجمهور العربي الذي لن يسكت على ما يحصل في «باب الحارة»، رافضا التعليق على ما يتوقعه من الجزء الثالث، وقال «المستقبل سيثبت رأيي، وهناك أعمال منافسة سيراها الناس، وأتمنى للعمل الذي أحببناه النجاح المطلوب وأن يكون عند ثقة الملايين المحبة له
جهة اخرى، كان مروان قاووق كاتب العمل، قد أكد منذ شهر تقريبا عدم معرفته تماما بمشاركة النوري في «باب الحارة» في جزئه الثالث الذي يكتبه حاليا، مما يدل على أن موضوع مشاركته في العمل قد حسمت منذ عدة أشهر. أما الفنانة ليلى سمور التي تركت العمل في «باب الحارة» مؤخرا بسبب خلافاتها مع المخرج بسام الملا فقالت بأن السبب لمغادرتها «مالي بخت» وبسبب عدم اعطائها ما طلبته من مبلغ مناسب لمشاركتها في العمل.
وقالت بأن عنصر الاضحاك الوحيد في المسلسل (تعني شخصية فوزية التي جسدتها في باب الحارة) لن يظهر مجددا، وهذا يعتبر عنصر ضعف للعمل عموما. وأضافت «لن يستطيع المواطن العربي تقبل «باب الحارة» من دون مشاهدة أبو عصام الذي لمع من خلال الجزءين الماضيين وشكل وجوده عنصر نجاح كبير للعمل عموما». أما الفنان سامر المصري الذي يتوقع المراقبون والنقاد أن يكون بطل العمل في جزئه الثالث فأكد بأن المشكلة بين عباس والمخرج الملا هي بسبب النص فقط، وما تردد عن وجود خلافات مالية هو كلام غير واقعي، بل ومن نسج خيال البعض.
واضاف «كنت أتمنى أن لا تحدث مثل هذه المشاكل في العمل، وأن يشارك كل طاقم العمل فيه دون خلافات، ولكن العمل طبيعته جماعية، وغياب أي ممثل عنه لن يضر شيئا، وقد غاب بسام كوسا «الأدعشري» بطل الجزء الأول، فتفهم الناس غيابه في الجزء الثاني ونجح العمل، وقال بأن المخرج الملا محترف ويمكنه أن يقدم العمل بحرفية كبيرة وعالية المستوى، وتمنى مجددا أن يحقق العمل المأمول منه عربيا».