اخترع الباحثون روبوتاً على شكل ذراع آلية مؤلفة من خمسة أصابع تتكون من المعدن والبلاستيك تحسن القيام بمهمات الخادمة والعزف على البيانو إن تطلب الأمر.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الذراع يشكل نظاماً معقداً ودقيقاً وهي نتاج سنوات طويلة، لذلك يمكن تسخيرها لخدمة الإنسان في كثير من المجالات.
وأضاف التقرير أنه يمكن الاستفادة من هذه الروبوتات لخدمة كبار السن، حيث تعاني المجتمعات الغربية من الشيخوخة بسرعة ولا يمكن القول أن أقارب المرضى مستعدون للإهتمام بهم ورعايتهم طوال الوقت.
وقد تمكن باحث من جنوب افريقيا من اختراع ساعة يد تشعر حاملها فور إصابته بمرض الملاريا، الذي يعد من بين الأمراض الأكثر فتكاً في العالم.
وأوضح جيرفان لوب 38 عاماً مخترع الساعة -الذي سبق أن فاز بالميدالية الذهبية لأفضل اختراع طبي في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف عام 1998 لاختراعه آلة لتخفيف الألم- أن الساعة الجديدة قد تنقذ أرواح كثيرين وتبعد الملايين عن المستشفيات باكتشافها المرض قبل أن يشعر المصاب بأي أعراض.
وتراقب الساعة -التي أطلق عليها إسم "راصد الملاريا"- دماء من يرتديها وتصدر جرس إنذار فور اكتشاف الطفيل المسبب للمرض، حيث تقوم هذه الساعة الرقمية بوخز معصم يد حاملها بإبرة صغيرة أربع مرات يوميا لتفحص الدم بحثا عن طفيل الملاريا.
وإذا تعدى عدد الطفيليات رقم 50 تطلق الساعة جرس إنذار وتظهر صورة بعوضة على شاشة الساعة، وحينها يجب على صاحب الساعة تناول ثلاثة أقراص تقضي على كل أثر للمرض خلال 48 ساعة.